تساءل روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة،:" لماذا يحدث كل هذا الدمار في قطاع غزة اثر العمليات العسكرية الاسرائيلية؟".

 واضاف تيرنر على هامش مؤتمر صحفي مشترك مع حكومة الوفاق الوطني ومؤسسة ال" UNDP " الدولية بغزة :"عندما تنظر إلى الدمار من منظور عميق وتجد أنَّ أكثر من 70 عائلة تدمرت منازلهم (يقصد برج الظافر "4") والذي عقد مؤتمر صحفي بجواره، هناك الكثير من الأفكار تجول في خاطرك تدور كلها حول التعاطف مع تلك العائلات، ويبقى السؤال القائم هو لماذا يحدث كل ذلك؟".

وأضاف تيرنر الذي عين مؤخرا بموقع عمله الدولي بقطاع غزة المضطرب سياسيا وعسكريا :"ما هو الهدف العسكري وراء ضرب أبراج سكنية بغزة؟".

ولفت تيرنر وخلفه عدد لافت من الحراس وعناصر الامن الخاصة بالأونروا لم يبدو عليهم انهم من غزة "بخصوص عملية إعادة إعمار غزة، ذلك يمثل تحدٍ كبير ملفوف بصعوبة هائلة، وبالتالي نحن بحاجة إلى أن نتحصل على المواد الأساسية لعملية البناء بشكل أساسي".

وزاد في حديثه :"عملية إعادة إعمار القطاع شبه مستحيلة حاليا لعدم توافر مواد البناء، ولكن على الأقل سيتم توفير الحاجات الأساسية للمواطنين الذين تضرروا".

وختم تيرنر قوله :"يوجد محاولات لتخفيف عبء العيش على المواطنين في غزة، تم توفير خيام لهم وهذا أقل ما يمكن فعله في الوضع الراهن، والأمر طبعاً مرهون بقرار السياسيين وهم الذين يحددون ما سيتم فعله في المرحلة القادمة".

وعن تعاون "حماس" في مسألة اعمار غزة ، رفض تيرنر التعليق على الامر بقوله :" ليس لدي أي تعليق بهذا الصدد".

منقول بتصرف

*نقلا عن القدس الفلسطينية